شعر: محمد الصحبي
عَيْنَاكِ سِـحْرَا غَـرَامٍ أَنْهَكَا جَسَـدِي
وَأَسْـكَنَا حُبَّكِ الْمَجْـنُونَ فِيْ خَلَدِي
لَا لَيْلَ لِيْ مُقْبِلٌ .. إِلَّا وَفِيْكِ بَدَا
فِكْرِيْ يَجُوْبُ الْمَدَىٰ فِيْ الضَّنْكِ والرَّغَدِ
أَلْهُوْ بِهَـٰذا الَّذِيْ فِيْ الْعِشْـقِ أَسْـهَرَنِيْ
وَبِتُّ مِـنْ حُسْـنِهِ .. قَلْبِيْ بِكَفِّ يَدِيْ
عَيْنَاكِ وَالْجِيْدُ ، والصَّـدْرُ الَّذِيْ انْبَثَقَتْ
لَيْمُـوْنَتَانِ .. عَلَىٰ جَنْبَيْهِ بِالْعَدَدِ
قد أذهَبُوا كُلَّ ما أُتيِتُ مِن جَلَدٍ
فِيْمَا مَضَىٰ .. قَبْلَ هذا العِشقِ والسَّهَدِ
يَا أَنْتِ يَا مَنْ جَمَالُ الْكَوْنِ أَجْمَعُهُ
أَزْهَاكِ بِالْحُسْنِ .. حَتَّىٰ فَاضَ بالْمَـدَدِ
أَنْتِ الَّتِيْ مِنْكِ غَارَتْ كُلُّ فَاتِنَةٍ
كَـأَنَّـكِ الْـقَـمَــرُ الْـمَـزْهُــوُ لِـلْأَبَـدِ