شعر: أبوطالب الشقيفي
الانتظار
لا شيء أصعب من نومي سوى سهري
ما عدت أدري بهذا الليل ما قدَري!
أبيت تحت سواد الليل منتظرا
ما أبعدَ النومَ عن أجفان منتظِرِ
أقول للدمعة الحيرى إذا ارتبكت
لن يبصروك بهذا الوقت فانحدري
أعيد أصواتنا وهمًا وأمزجها
رغم الزمانين بالألوان والصور
وأملأُ الليلَ صبحا من سنا زمنٍ
أنا وأنت به كالشمسِ والقمرِ
بطءُ النهايات يا سلمى يعذّبني
ففاجئيني بما تَنْوِينَ واختصري
أعدُّ يوميَ في العميان لست به
وإن أتيت فيومي من ذوي البصرِ
***