شعر: عبد الله العبدلي
أُذْني إلى خافقي وحيٌ فأدْنيني
ووشوشي آيةَ النجوى بتلحينِ
ورتليني جناحاً كلما خفَقَتْ
به المودة يعلو بي و يشجيني
كنتِ الحمامة َ لازلتِ الهديلَ إذا
تلوتِهِ نحو دين الشوق يهديني
أنا وأنتِ فضاءُ العشق أودعنا
محرابَ عطرٍ و سجادَ الرياحينَ
إذا تضوّع منا البوح ذاتَ لِقا
نبثّ بالتوق روحَ الماء والطينِ
فيكِ البياض أيا ورقاءُ من ورقٍ
عيني به كتبتْ عشقَ المجانينِ
فعاد قيسٌ إلى ليلاهُ يكتبها
مسكَ النساء ختامَ العمر والحينِ