لو عُدتِ رؤياً | عبد الله العبدلي

 








لو عُدتِ رؤياً يا كواكب ربي

وصعدتُ للقمريـْن فوق السُحبِ


وهبطت ُ في كذب الحياة وغدرها

أتلو السلامة بين فكيْ ذئبِ


وأتى قميصي للكظيم مضرّجاً

عطرَ الدماء وفوق عِير الركبِ


ومضيتُ في سيارةٍ أتمنى

من بعد تسبيحٍ بقعر الجُبِ


وأتت تراودني الأماني مرةً

شغفاً وأخرى كم تقدّ بـلُبّي


فرمى بيَ التفكير في سجن الهوى

مابين تأويلٍ وحيرة كربِ


طوراً نبياً أقتفي وحي النهى

طوراً أراني الشاعر المتنبي


لكنني بعد العجاف وواقعٍ

للحلم لم أعرف علاج الحبِ

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم